بعد مرور عشر سنوات على إطلاق إعادة تأهيل وادي أبي رقراق، عرفت المناظر الطبيعية لمصب أبي رقراق تحولا عميقا. من جهة، هناك تطوير الأرصفة الجديدة للرباط التي تؤدي مباشرة إلى نفق الوداية، ومن جهة أخرى، هناك أبي رقراق مارينا و فضاء باب البحر اللذان يتقدم العمل عليهما بسرعة في المدينة
كل هذه الإنجازات وغيرها من الإنجازات الجارية تحول بشكل واضح، هذا الفضاء بين مدينتي الرباط وسلا
الآن، لا يمكن لزائر الوادي إلا أن يتأمل جسر الحسن الثاني المهيب، الذي يعيد رسم تكوين المعبر من ضفة لأخرى،و ترام الرباط الذي يعبر شوارعها الرئيسية. هذا الأخير، الذي يوفر لعاصمة المملكة وسيلة حديثة للنقل وصديقة للبيئة، ومصدر فخر واعتزاز لجميع المواطنين.
لأول مرة في سلسلة من المراسي المخطط لها، أصبحت مارينا أبي رقراق الآن قاعدة للمراكب الآتية من شمال البحر الأبيض المتوسط، وهي الآن وجهة أساسية في كثير من تقويمات عبور المحيط الأطلسي.
وبالإضافة إلى ذلك، وبانتظار انطلاق المرحلة الثالثة من إعادة هيكلة وادي أبي رقراق ، مشروع كبير في منتصف الطريق بين الرباط وسلا يدعى باب بحر. ويهدف هذا المركز الحضري الجديد لتنشيط المنطقة الحضرية في العاصمة و دعم تطوير السياحة في المدينتين بفضل حافة النهر الغنية.
لمغاري الصاقل
المدير العام
وكالة تنمية وادي أبي رقراق